أكد الدكتور عبد المنعم عاشور أستاذ الأمراض العصبية والنفسية أن الزهايمر ازدات الإصابة بة فى الآونة الأخيرة بشكل كبير خاصة بيت كبار السن، لافتا إلى أن علاجه يعتمد على الاكتشاف المبكر له، لذا لابد من توخى الحذر عند ظهور أعراضه.
ويوضح أن أعراض المرض تبدأ عندما يفقد المريض تدريجيا إحساسه بالمكان أو الزمان فينسى ما قاله فى لحظات وقد يتذكر فى نفس الوقت أشياء قديمة جدا، كما يبدأ المريض يفشل فى أداء الأعمال اليومية البسيطة كارتداء الملابس ويصبح دائما فى حاجة للاعتماد على الآخرين وفى مراحل أخرى متقدمة من المرض قد يفقد القدرة على النطق والاتصال والتحكم فى عملية الإخراج.
وقد يقوم المريض ببعض السلوكيات الغريبة مثل الصياح أثناء التجول ويحتاج المريض وقتها إلى المتابعة 24 ساعة يوميا وفى المراحل النهائية للمريض يكون المريض طريح الفراش.
ويبين أنه بالرغم من ازدياد نسب الإصابة به إلا أن الأبحاث حتى الآن لم تظهر الأسباب الحقيقية وراء الإصابة به، كما أننا لا يمكننا التنبؤ بحدوثه أو الوقاية منه لذا يجب متابعة المسنين بشكل مستمر للحفاظ عليهم من مخاطر هذا المرض.
ويقول إن مريض الزهايمر قد يحتاج إلى رعاية كبيرة قد تعجز الأسر عن تقديمها بدون الاعتماد على المؤسسات المتخصصة فى هذا الشأن.
وتشير الدراسات أن الزهايمر يصيب النساء أكثر من الرجال كما تتضاعف نسب الإصابة، به كل 5 سنوات بعد الستين من العمر حتى تصل نسب الإصابة به إلى 25% فى الخامسة والسبعين ونظرا لأن هناك ارتفاعا فى متوسط عمر الإنسان نتيجة لتحسن الرعاية الصحية فى معظم البلاد فإن الإعداد المتوقعة للإصابة تزداد يوما بعد يوم.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع